كاتب وصحافيّ سوداني، نائب رئيس التحرير السابق لصحيفة «الشرق الأوسط». عمل في عدد من الصحف والمجلات العربية في لندن. متخصص في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية ومهتم بقضايا الاقتصاد العالمي والمناخ والبيئة.
تأمل مناظر الناس في غزة وهم يتحينون الفرص للمسارعة في العودة إلى أحيائهم ومنازلهم ويصرون على العيش فيما تبقى منها. منازل تحول أكثرها إلى كوم من الأنقاض،
في شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، قبل أسبوع، تطرق مبعوث إدارة بايدن الخاص للسودان توم بيريلو لواحد من أصعب الأسئلة التي تواجه السودان
ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت المفاوضات السودانية تحت راية «منبر جدة» سوف تعقد في السادس من مايو (أيار) المقبل مثلما تردد في أعقاب تصريحات المبعوث الأميركي
على الرغم من الإشكاليات التي صاحبته وما أثارته هذه الإشكاليات من جدل، فإن مؤتمر باريس الإنساني الدولي للسودان الذي عُقد برعاية فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي
تتداخل هذه الأيام أكثر من ذكرى في السودان، ما يجعل شهر أبريل (نيسان) مرتبطاً بأحداث فارقة تركت بصماتها على مسيرة البلد وحياة أهله، من انتفاضة أبريل 1985 إلى.
من الأمور البديهية أنه كلما طال أمد الحرب زادت تعقيداتها. والآن ونحن على أعتاب دخول السنة الثانية من الحرب في السودان، فإن قراءة المشهد توضح حجم هذه التعقيدات
في إعلانه عن إمكانية استئناف محادثات منبر جدة بشأن أزمة الحرب السودانية في 18 أبريل (نيسان) المقبل، قال المبعوث الأميركي الخاص توم بيريلو أول من أمس إن هناك
منتصف هذا الأسبوع بثت شبكة «سي إن إن» التلفزيونية تقريراً من السودان عن أن «قوات الدعم السريع» تجبر أعداداً من الرجال والأطفال في ولاية الجزيرة على التجنيد
لم يكن غريباً أن تخرج مظاهرات شعبية عفوية في أمدرمان أو بورتسودان للاحتفال باستعادة الجيش لمقر الإذاعة والتلفزيون الذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع 11 شهراً،