يعرف يحيى السنوار، بحكم تجربته، أن لا شيء يكسر إرادة حكومة إسرائيل وجنرالاتها إلا وقوع أحدِ عسكرييها أسيراً لدى الفلسطينيين. في 1988 اعتُقل السنوار مجدداً.
ذهب أنتوني بلينكن إلى جامعة هارفارد. التقَى في الأروقة ظلَّ رجلٍ سبقه إليها بعقود وكان اسمُه هنري كيسنجر. سيلتقي الظلَّ نفسَه لدى مروره في مجلس الأمن القومي.
أخطر ما في الحريق المندلع حالياً في الشرق الأوسط أن الأقوياء فيه ضعفاء في الوقت نفسه. يمتلكون القدرة على إطلاق حرب والسير فيها، لكنهم يفتقرون إلى القدرة.
حجزت ليلة 13-14 أبريل (نيسان) الحالي مقعداً مميزاً في ذاكرة المنطقة. منذ زمن طويل لم تُصب غرف الأخبار في الصحف والمنصات والتلفزيونات بهذه الدرجة من الحمى.
كان ذلك في عام 1952. انفرد البريطاني إيان فليمنغ طويلاً بأوراقه. سكبَ فيها حصيلةَ هواجسِه وبراعتِه بصفته صحافياً وضابط استخبارات. هكذا تبلورت روايته «كازينو.
حجز بنيامين نتنياهو موقعَه في التاريخ. أقام في رئاسة الوزراء أكثرَ ممَّا أقام فيها «الأبُ المؤسس» ديفيد بن غوريون. قتلَ من الفلسطينيين أكثرَ ممَّا فعل كلُّ.