المفاجأة الكبرى التي لم يتوقعها العالم ولم يحسب لها حساب أن تتواصل الحرب على غزة لأشهر طويلة، دون ظهور مؤشر على وقت تقريبي لانتهائها، حتى طرفاها المباشران
«الفيتو»... هو الثابت الدائم في السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية. والتفسير الأميركي لذلك أن الأمم المتحدة ليست المكان الملائم لمعالجة هذه القضية.
ارتفعت نغمة التفاؤل بإحراز صفقة هدنة وتبادل من خلال المحادثات الجارية في القاهرة، فالأمر لا يتعلق بمبادرات إسرائيلية دراماتيكية، ولا بتنازلات فادحة من «حماس».
في مسيرته السياسية، بدا نتنياهو كما لو أنَّه امتهنَ الصعودَ والبقاءَ في موقع الرجل الأول بإسرائيل. وخلال سنوات صعودِه، حصل على كثير من الألقاب؛ الملك، الساحر.
حرب غزة عمّقت انقسام العالم، ومعارك «الفيتو» المتبادلة أظهرت ذلك، بعد أن سبقت الشوارعُ مراكزَ القرارات الرسمية في إدانة المقتلة الإسرائيلية الفادحة التي لم يعد
أعود بالذاكرة إلى الحكومة الأولى التي كُلّف محمود عباس بتشكيلها في عهد الراحل ياسر عرفات، الذي قبِل الفكرة على مضض، وأضمر أن يقوّضها، وهذا ما فعله في مدة زمنية