سمير عطا الله
كاتب عربي من لبنان، بدأ العمل في جريدة «النهار»، ويكتب عموده اليومي في صحيفة «الشرق الأوسط» منذ 1987. أمضى نحو أربعة عقود في باريس ولندن وأميركا الشمالية. له مؤلفات في الرواية والتاريخ والسفر؛ منها «قافلة الحبر» و«جنرالات الشرق» و«يمنى» و«ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس».

هوامش قمة البحرين: دولتان... جيشان... إلخ...

وصل التوتر العربي إلى قمة 1989 في الدار البيضاء قبل انعقادها. الخوف من مفاجأة مثل مفاجآت القذافي أمام كاميرات العالم. الالتهاب في العلاقة بين العراق وسوريا،

هوامش في قمة البحرين: مجلس أم «مقنص»

جئت إلى البحرين يومها من الكويت، حيث أعمل في جريدة «الرأي العام». ولكي نأخذ فكرة عن طموح الكويت آنذاك، فإن الصحافي الآخر مع الوفد، كان زكريا نيل من «الأهرام». و

هوامش قمة البحرين

هوامش قمة البحرين

استمع إلى المقالة

لا يمكنني أن أتجاهل المصادفة ولا التاريخ. منذ 60 عاماً على وجه الضبط، جئت إلى البحرين صحافياً مع وفد الجامعة العربية وأمينها العام عبد الخالق حسونة، ومساعده.

العالم في ثلاثة من النمسا

العالم في ثلاثة من النمسا

استمع إلى المقالة

تأملت - الشغالة - التمثال الذي صنع لمعلمها سيغموند فرويد، وقالت له: «إنه عمل غير جيّد؛ لأنه يظهر لي شديد الغضب»، فالتفت إليها قائلاً: «هذا هو حقاً». إنني «شديد.

ولتسويفسكي!

ولتسويفسكي!

استمع إلى المقالة

كانت النكتة الشائعة بين أدباء روسيا أن الكاتب الأكبر بينهما، هو «تولستويفسكي». أي مزيج من تولستوي ودوستويفسكي، عملاقي الرواية العالمية. عادت النكتة إلى التداول

شعب واحد في بلدان كثيرة

شعب واحد في بلدان كثيرة

استمع إلى المقالة

أطلق الرئيس حافظ الأسد في أثناء الوجود السوري في لبنان، شعاراً يقول إن «لبنان وسوريا شعب واحد في بلدين». أي إن انتشار الجيش السوري، وإقامة مقر للمخابرات، وإدارة

الصديق الثرثار

الصديق الثرثار

استمع إلى المقالة

مشهد رتيب، يومي، في بهو الفندق. الناس من جميع الهويات. وجميع الألوان، وجميع العيون: ضيقة آسيوية، أو وسيعة أفريقية. ومعهم أطفالهم.

رعب خارج الشاشة

رعب خارج الشاشة

استمع إلى المقالة

أخبار «الفاشينيستا»، و«التيكتوكرز»، وسائر المسمّيات القادمة إلينا من عالم «أون لاين»، مفزعة، ومقززة، وتقشعر لها الأبدان. وهي لم تعد مقصورة على أخبار الإباحة،

السياب في المخزن

السياب في المخزن

استمع إلى المقالة

أمضى الكاتب العراقي نجيب المانع سنوات عدة في «الشرق الأوسط». كان مظهره هادئاً، وكتاباته فائرة، وغاضبة. وعندما لم يعثر على خصم أدبي يدخل في نقاش معه،

خبز وكعك وإشاعة

خبز وكعك وإشاعة

استمع إلى المقالة

كان سعيد فريحة يكرر في كتاباته قولاً لا أذكر صاحبه، خلاصته، إذا أردت أن تقتل خصماً لا تطلق عليه رصاصة، بل «إشاعة». عشتُ الحياة أختبر عبقرية هذا القول، خصوصاً.