ذكر الناشط الحقوقي الأميركي مالكوم إكس في مذكراته أنه لعب بمسدسه لعبة «الروليت الروسية» القاتلة، ليؤكد لمن حوله أنه لا يخشى في الموت لومة لائم؛ إذ تقوم فكرتها.
حاول الزعيم الصيني ماو تسي تونغ أن يقفز ببلاده نحو عالم التصنيع في زمن قياسي في الخمسينات، فوقعت الدولة في أكبر مجاعة بتاريخها، راح ضحيتها نحو 30 مليون شخص.
شغل علماء الإدارة في الستينات تساؤل وجيه، وهو: لماذا يُكتب الفشل لخدماتنا ومنتجاتنا رُغم جودتها الفائقة والأخذ بأسباب التفوق؟ على سبيل المثال: لماذا فشلت
بعد أن نجح علماء الإدارة في استخدام العلوم الرقمية ومفاهيم جديدة، مثل «أفضل طريقة لأداء العمل»، اكتشفوا أنهم انشغلوا في الآلات والأدوات، ولم يُعطَ الإنسان حقه.
بُعيد الحرب العالمية الثانية، وجدت الأمم المتقدمة نفسها في مأزق إعادة البناء في ظل محدودية الطرق الفعالة لإعادة الأمور إلى نصابها تجارياً واقتصادياً، فنشط علماء
كان لعلم الإدارة فضل على سائر البشر، إذ رفع إنتاجيتهم، وجود صناعاتهم، وأسهم في تحسن إدارتهم لمنظماتهم على نحو أنشأ كيانات عملاقة أضحت تنافس مداخيلها ميزانيات
منذ فجر التاريخ كان الخبز يُصَنَّع يدوياً حتى أزاحت الآلة همّ تحضيره. في كل المعارك التقليدية والتجارية، ينظر متخذ القرار إلى مخزونه من الرغيف، ليعطيه مؤشراً
عدم تقبل المرء النقد قد يعود إلى أسباب تاريخية أو راهنة. فقد تعود معضلة عدم تقبل الإنسان النقد إلى نفاد ذخيرة من الحُجج الدامغة. فيجد نفسه أمام التعريض بالناقد.
حينما نلاحظ كيف يقود أحد البراعم زملاءه الأطفال في ملعب كرة القدم ويوجههم ويوزعهم في مراكزهم فيطيعونه، فإننا نصبح أمام بوادر شخصية قيادية. فالقيادة قد تأتي.
كل مدرب لقيادة السيارات في العالم لا بد من أن يخبرك بزاوية خطيرة، يطلق عليها «المنطقة العمياء» تقع خلف كتفي السائق باتجاه العجلات الخلفية. خطورتها تكمن.